كيف تهيئين طفلك للدخول إلى المدرسة بعد العطلة الصيفية؟

هل تبحثين عن نصائح لإعداد طفلك للدخول إلى المدرسة؟ اكتشفي معنا كيف يمكنك مساعدته على التكيف والتحضير لبداية عام دراسي ناجح؟وما هو دور الأسرة في تهيئة الطفل؟ وكيفية التعامل مع الطفل العنيد؟ وغيرها الكثير من الأجوبة التي يمكنك معرفتها معنا اليوم في هذا المقال.

كيف أهيئ طفلي قبل الدخول إلى المدرسة؟

لتهيئة الطفل نفسيا قبل العودة إلى المدرسة لا بد من اتباع الخطوات التالية:

  • تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ لتتناسب مع أوقات الدوام اليومية.
  • مراجعة المواد الدراسية السابقة وتنظيم جدول مراجعة لاستعادة المعلومات والاستعداد لدروس العام الجديدة.
  • تشجيع الطفل على قراءة الكتب وممارسة الأنشطة التعليمية لتنمية مهاراته أكثر.
  • استمع إلى مخاوف طفلك وتحدث معه عن احتياجاته وكن داعما له.

ما هو دور الأسرة في تهيئة الطفل للدخول إلى المدرسة؟

لدور الأسرة في تهيئة الطفل قبل العودة إلى المدرسة أهمية كبيرة لذا يجب أن توفر الأسرة بيئة داعمة تشعر الطفل بالأمان والتشجيع للعودة

وذلك من خلال توفير مكان هادئ للدراسة وتخصيص وقت منتظم للمذاكرة والواجبات المدرسية.

أيضا فإن تحديد مواعيد النوم.. الاستيقاظ.. وتناول الوجبات.. ووقت الدراسة بشكل منتظم مع توفير الكتب المناسبة ومساعدته على قراءتها

ومناقشتها يعتبر جزء هام في تهيئة الطفل نفسيا للعودة إلى المدرسة.

نصائح مهمة للتغلب على ملل الطفل من الدراسة:

إليك بعض النصائح المهمة للتغلب على ملل طفلك من الدراسة:

  • حاول تعليم طفلك مواده الدراسية بطريقة مرحة ومشوقة إذ يمكنك استخدام الألعاب التعليمية والتكنولوجيا والأنشطة التفاعلية لجذب اهتمام الطفل وجعل التعلم ممتع.
  • استغل فضول الطفل وشجّعه على طرح الأسئلة واستكشاف الموضوعات بشكل أعمق مثل أن تقدم له معلومات إضافية تحفّزه على استكشاف المجالات التي يجد فيها الاهتمام.
  • ربط المفاهيم الدراسية بالحياة العملية فذلك يزيد من اهتمام الطفل ويعينه على فهم الأهمية العملية للمواد التي يدرسها.
  • شجع الطفل على العمل الجماعي والمشاركة في أنشطة الفصل لأن ذلك يمكن أن يزيد من متعة الدراسة ويساعد الطفل على بناء العلاقات الاجتماعية.
  • مساعدة الطفل في تحديد أهداف صغيرة وقصيرة المدى لتقديم مكافآت بسيطة عند تحقيقها مثل: إيجاد وقت للعب أو أي نشاط يحبه الطفل.

كيف أتعامل مع الطفل العنيد في الدراسة؟

التعامل مع الطفل العنيد من أكثر الأمور صعوبة بالنسبة للأم في تعليمه أو توجيهه أثناء الدراسة وغيرها، لذا وفرنا أهم الإرشادات المهمة

فيما يلي:

  • عندما يظهر الطفل العناد حاول أن تبقى هادئ ومتحكم في أعصابك مع الرد بطريقة متزنة لتتجنب التوتر.
  • حاول فهم سبب عناد طفلك فقد يكون للطفل أسباب معينة وراء سلوكه العنيد مثل: صعوبة في الفهم أو عدم ثقة الوالدين في قدراته.. لذا حاول التحدث إليه وفهم ما يجعله يشعر بالعناد.
  • قم بإنشاء جدول زمني واضح: يمكن أن يساعد إنشاء جدول زمني للدراسة في تقديم هيكل وتنظيم الطفل العنيد.. لهذا السبب قم بتحديد أوقات محددة للدراسة والاستراحة والأنشطة الأخرى، وحاول الالتزام بهذا الجدول قدر الإمكان.
  • ربما يكون سبب عناد طفلك نتيجة لعدم ملائمة أسلوب التعليم لاحتياجات الطفل.. وهنا يجب محاولة استخدام أساليب تعليمية متنوعة ومبتكرة تناسب أسلوب تعلم الطفل مثل الألعاب التعليمية أو الأنشطة العملية.
  • امنح الطفل العناية والاهتمام والتقدير وثق في قدراته واحترامه.
  • قد يقلد الأطفال سلوكيات الكبار من حولهم لذا يمكن أن تكون أنت مثال جيد في السلوك والالتزام بالقواعد والانضباط الذي تتوقعه من طفلك.

تذكر أن كل طفل له نمط معين في التعامل معه وفهمه، وقد تحتاج إلى تجربة وقد يتطلب التعامل مع الطفل العنيد صبر ومرونة من جانبك مع ضبط الأساليب حسب ما يحتاجه الطفل.

ما هي طريقة عقاب الطفل العنيد؟

عند التعامل مع الطفل العنيد يجب أن نستخدم طريقة تربوية إيجابية بدلاً من العقاب القاسي.. لذا ينبغي توجيه الطفل بلطف عندما يتجاوز الحدود.

كما يمكن استخدام طريقة التشجيع بالمكافأة له لخلق التفهم والمرونة في نفس الطفل حتى يشعر بالأمان والحب من قبلك كأب أو أم بالإضافة لتجنب العقاب الجسدي أو الضرب بقسوة.. والأهم من ذلك كله إن كان لا بد فيجب أن يكون العقاب عادل وبسيط يتماشى مع سلوكه العنيد.

مشاركة المقالة على مواقع التواصل